تعرف في سطور على منظمة نور القمر وما قامت به من أعمال خيرية تذكر فتشكر
تقدمت منظمة “نور القمر”، المرءوسة من قبل الإطارة، النوه بنت الشابة محمد صالح، جهودا كبيرة كانت موغلة في خدمة الإنسان والمجتمع، على مدى السنوات الماضية، في كافة المجالات من أجل توفير كثير من ضروريات الحياة، لمحتاجيها إسهاما منها في الإيثار، تأسيا بقوله تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).
اختارت منظمة نور القمر، أن تجد لنفسها طريقا خاصا في التعامل مع الفقراء والضعفاء والمحتاجين، لمساعدتهم وتخفيف معاناتهم والعمل، على كل ما من شأنه أن يكون سبيلا إلى إزاحة كابوس الفقر المدقع وتطوير سبل الحياة وتعزيز دعامة التنمية، في صفوف المحتاجين ومساعدتهم، بشتى الوسائل.
تحاول منظمة نور القمر، الوصول إلى كثير من الفقراء والمساكين والضعفاء والمعوزين، عن طريق ما تقوم به من مساعدات على نفقتها وبجهود خاصة جدا، دون أن تتلقى المنظمة أي تمويل لا من جهات خارجية ولا من داخل البلاد.
ساعدت كثيرا من الفقراء على عموم التراب الوطني، بأنواع المساعدات التي يحتاجونها تنثر أمامهم ما يريدون وما يحتاجون، بكل تواضع وشموخ وخدمة، من أجل تخفيف وطأة الفقر ومعاناة الحياة، حتى يروا السبيل إلى مبتغاهم.
ظلت منظمة نور القمر في طليعة المنظمات الوطنية، التي جُسدت لها إسهامات كبيرة على أرض الواقع، تبرهن بأن القائمين على المنظمة، يسعون لأن تكون رائدة في مجال الخدمات الإنسانية، بالمساعدات الخيرية، في سبيل التخفيف عن المواطنين.
تملك الإطارة الكفء، التي تتولى رئاسة المنظمة خبرة فائقة، في مجال المجتمع المدني ومكانة عالية مكنتها من إدخال كثير من الإصلاحات الجوهرية، لما تملك من قدرة فائقة على التعامل، مع منظمات المجتمع المدني وتفعيلها، لتواكب العصر الحديث ومتطلبات الحياة.
السقاية الماء عصب الحياة
دأبت منظمة نور القمر، على إرسال بعثات إلى داخل الأحياء الشعبية، لتوفير الماء في الأحياء الأكثر فقرا وهشاشة، التي لا توجد بها مضخات ولا أنابيب للماء ولا حنفيات، حيث يعيش جل الأحياء موجة عطش حادة، لا سيما في أشهر الحر الذين عرفوا بندرة المياه، خلال السنوات الماضية.
توفر المنظمة من خلال صهاريج مياه ترسلها، إلى عمق الأحياء الشعبية، داخل مختلف مقاطعات نواكشوط، التي تحتاج إلى تدخل بخصوص الماء الصالح للشرب، تحاول البعثات المرسلة من قبل المنظمة تخفيف وتيرة العطش الحاد، الذي يعاني منه المواطنين.
تشرف رئيسة المنظمة، السيدة النوه بنت محمد صالح، على بعثات السقاية التي توفد كل يوم إلى أغلب الأحياء، التي تعاني من العطش وذلك في إطار الحد من كابوسه المدهش، الذي كان سببا رئيسيا في بؤس كثير من السكان، نتيجة لندرة الماء وكثرة العطش.
تحث الرئيسة كل أعضاء المنظمة، على التعامل بعقلانية مع ساكني الأحياء الفقيرة، بغية توفير ما استطاعوا توفيره من الماء الصالح للشرب، وإدخاله إلى تلك الأحياء الفقيرة التي يحتاج أهلها إلى توفير قطرة ماء، تحد من وتيرة العطش.
مساعدات في شهر رمضان الكريم
استطاعت منظمة نور القمر أن تساعد كثيرا من المواطنين الموريتانيين، في مختلف مقاطعات نواكشوط، أثناء شهر رمضان المبارك، بتوفيرها سلات غذائية على الأسر المحتاجة، من أجل المساهمة في التخفيف من أعباء الشهر الكريم، وتداعيات حجم الإنفاق الذي تزداد وتيرته في نفس الشهر.
ظل شهر العبادة والإنفاق، سبيلا ومدعاة للمنظمة بأن تقوم بكل ما من شأنه أن يحد من أعباء الشهر الكريم، ويخفف من معاناة كثير من الفقراء، على مدى أيام الشهر ويزيل عنهم كابوس الفاقة والفقر، بتوفير سلات غذائية تحمل المتطلبات الضرورية للصائمين.
أطلقت المنظمة خلال الشهر الكريم، توزيعات واسعة اتسعت رقعتها في كثير من الأحياء الشعبية طيلة الشهر الكريم، محاولة بذلك تخفيف معاناة سكان الأحياء الأكثر فقرا، الذين يروا أنفسهم في حاجة ماسة، إلى من يمد لهم يد العون والمساعدة.
تزايدت وتيرة العمل الخيري، أثناء شهر رمضان، حيث رسمت خطة طموحة بخصوص الوصول إلى الضعفاء والفقراء والمساكين، وتخفيف معاناتهم ببذل الجهود الجبارة للتخفيف من حياة الفقراء، على مدى الشهر الكريم.
توفير الأدوية المزمنة لمحتاجيها
انفردت منظمة نور القمر بعملية كانت في منتهى الإنسانية، بخصوص ما وقع من مضاربات بشأن الأدوية المزمنة، التي أصبحت معدومة إلى درجة كبيرة، في كثير من الصيدليات والمستودعات على عموم التراب الوطني، وأصبح الحصول عليها من سابع المستحيلات، حيث يتطلب جهدا كبيرا.
قامت منظمة نور القمر بعملية نالت إعجاب كثير من المراقبين، لحراك منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الخيري، حيث قامت بخطة مريحة، تمثلت في توفير كثير من الأدوية المزمنة لمحتاجيها.
واصلت المنظمة خلال الأشهر الأربعة المنصرمة، الذين عاشت فيهم البلاد وضعا مختلفا، نتيجة لتداعيات جائحة كورونا وما نجم عنها من أمور كانت في منتهى الصعوبة، كانت المنظمة في طليعة من أدخلوا البسمة على قلوب كثير من الفقراء العاجزين، عن الحصول على الأدوية المزمنة.
دأبت، إلى أن تكون سباقة إلى المكرمات وفعل الخير، حيث قامت بتوفير الادوية المزمنة، لمحتاجيها وشرائها بأسعار غالية وإيصالها إلى الفقراء المحتاجين، الذين لا يستطيعون توفيرها، نتيجة للنقص الكبير.
قامت من خلال ما شاهدت من خطر على حياة كثير من رواد الأدوية المزمنة، الذين تعرضت حياتهم للخطر وأصبحوا بين الرجاء والموت، خوفا من انقطاع الأدوية وهم في أمس الحاجة إليها، وهي التي تدفع عنهم ضرر الأمراض المزمنة.
يعتبر الجهد الذي قامت به المنظمة، في منتهى النبل والإنسانية نتيجة لحصول كثير من المواطنين، عن طريق منظمة نور القمر على أدويتهم، التي بالنسبة لهم شرايين الحياة ولا يستطيعون أن يتنفسوا الصعداء، إلا في ظل وجودها.
عمليات توزيع اللحوم في الأحياء
أطلقت منظمة نور القمر، عمليات توزيع واسعة داخل كثير من الأحياء الشعبية، لمادة اللحوم الحمراء حيث قامت بتوزيعها على سكان الأحياء الأكثر فقرا، في مختلف مقاطعات نواكشوط التسعة، وبالأخص أحياء الترحيل وأحياء الصفيح.
دخلت رئيسة المنظمة، السيدة النوه بنت محمد صالح بنفسها إلى عمق الأحياء الشعبية، حيث قامت بتوفير كميات معتبرة، من اللحوم على السكان وسط الأحياء الفقيرة، وذلك في إطار عمليات التوزيع المهمة، من أجل تخفيف بعض أعباء الحياة عن المواطنين.
تتجلى عملية التوزيع المتبعة من قبل المنظمة، والذي دأبت عليه منذ أمد بعيد، منذ نشأتها إلى حد اللحظة وذلك في إطار عمليات التخفيف، من أجل توفير بعض متطلبات الحياة الضرورية للمواطنين الضعفاء.
حضور قوي في مجال النظافة
استطاعت المنظمة أن تحرز مكانا متقدما في مجال النظافة، حيث قامت بإطلاق حملات مختلفة في بعض أحياء العاصمة، وذلك من أجل تنظيف الأحياء المتضررة من القمامة، نتيجة لحاجتها الماسة إلى التنظيف وإزالة ما بها من أوساخ، تستدعي التدخل السريع.
أشرفت رئيسة المنظمة صحبة كثير من الأعضاء البارزين، فيها على إطلاق حملات نظافة في كثير من الأحياء، وذلك من أجل تنظيفها وإظهار شوارعها خالية من الأوساخ والقمامات المتناثرة، على جنبات الطريق.
باشرت رئيسة المنظمة بنفسها عمليات التنظيف، التي قاموا بإطلاقها على أديم كثير من أحياء العاصمة، من أجل تنظيفها وإزالة ما بها من حواجز الأوساخ والقمامات المترامية، في معظم الأحياء السكنية وسط العاصمة.
بقلم: أحمد ولد طالبن